الملتقى الفتحاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الفتحاوي


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة جميلة واقعية وبصراااحة تبكي الحجر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن العاصفة
.....
.....
ابن العاصفة


عدد الرسائل : 209
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 17/11/2007

قصة جميلة واقعية وبصراااحة تبكي الحجر Empty
مُساهمةموضوع: قصة جميلة واقعية وبصراااحة تبكي الحجر   قصة جميلة واقعية وبصراااحة تبكي الحجر Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 21, 2007 3:58 pm

اتقدم اليكم احبائي بهده القصة وبالطبع هي قصة منقولة ...للامانة.. قصة واقعية: احمدوديما وما اتت به الايام عليهما كان احمد في العشرين من عمره طويل القامة، شعراسود، عيون سوداء، شاب لطيف وجميل جدا. وكان يستخدم الحاسوب للدخول الى شبكةالانترنت، مما قاده الى التعرف على فتاة تدعى ديما. مرت ايام عديدة واحمد وديمايتحدثان مع بعضهما عبر شبكة الانترنت، وبعد نصف سنة من بداية علاقتهما، دخل احمدكعادته الشبكة وانتظر ظهور ديما على الانترنت للتحدث معها، ولكن ديما غابت ذلكاليوم، فجلس احمد امام شاشته اكثر من 3 ساعات ينتظرها، ولما فقد الاملاقف لحاسوبهونهض. وفي اليوم التالي دخل احمد شبكة الانترنت من جديد وهو يأمل ان يلتقيها، واذابديما تنتظره قائلة له: انتظرتك كثيرا من الوقت، اين كنت!؟ فاجابها انا انتظرتكالبارحة لكنك لم تدخلي! لماذا؟ فاعتذرت بوجود امتحانات سنوية لديها. واستمرتاتصالاتهما بعد ذلك كالمعتاد الى ان جاء يوم وقال لها احمد:ديما انا بدأت افكر فيككثيرا اعتقد انني احبك…. فردت عليه دون تردد: وانا احبك مثل اخي تماما! ولم تعجبهاجابتها فقال: لكنني يا ديما احبك بمعنى الحب نفسه! صمتت ديما طويلا ثم قالت: انالا اريد الارتباط مع اي شخص وخصوصا عن طريق الانترنت؟ لماذا قال احمد!؟ فقالت: لانني لا أؤمن بهذه الخرافات. واصر احمد على الاعتراف لها بصدق حبه قائلا انه لايستطيع الابتعاد عنها وانه يريد الاقتراب منها اكثر واكثر وما الى ذلك... الى انبدت الليونة في موقف ديما وكأنها بدأت تؤمن بصدق نواياه فوافقت على الارتباط بالحببالرغم من انها خائفة جدا. وتطورت العلاقة بين الاثنين واصبح الحديث بينهما ليس فقطعن طريق الانترنت وانما عبر الهاتف ايضاً. وبعد علاقة استمرت ستة اشهر من الاتصالاتعن طريق الانترنت والهاتف، اتفق الاثنان على الالتقاء وجها لوجه ليريا كل منهماالآخر لأول مرة، وبالفعل تقابل احمد وديما، وشاهد الواحد منهما الآخر فجن جنون احمدمن جمال ديما، فهي فتاة جميلة لدرجة انه ارتبك من شدة جمالها: شعر اشقر عيون خضراءملامح بريئة. كبر الحب بين احمد وديما اكثر واكثر وصارا يتقابلان بكثرة. وفي احدىهذه اللقاءات بدأت ديما تبكي وتقول لاحمد بينما الدموع تغمر وجهها: "احبك احبك احبكحتى الموت". استغرب احمد بكاءها وسألها عن السبب فاكتفت بالقول: "لانني احبك جدا". فبادلها احمد نفس المشاعر واقسم لها انه لم يحب فتاة اخرى قبلها. وجاء اليوم الذيابلغ احمد ديما بأنه سيتقدم لطلب يدها من والديها، وبدل ان تفرح تجهم وجهها وكشفتلأحمد ان عائلتها لن ترضى به عريسا لها لأن اهلها قطعوا على انفسهم عهدا بتزويجهالابن عمها في المستقبل القريب وهذه كانت كلمة شرف من اهل ديما لا يمكن التراجععنها. كانت كلمات ديما كالصاعقة بالنسبة لاحمد الذي لم يصدق ما تسمعه اذناه. وبعدتفكير عميق راودتهم فكرة الهروب معا ولكن ديما رفضتها بالكامل، ورفضت الخروج منالبيت. ومرت الايام وبدأ احمد يبتعد عن ديما وشعرت ديما بذلك فصارحته وهي تبكيلانها تريده ان يبتعد عنها مهما كان، لانه يضيع وقته معها في حب بلا امل وبلامستقبل. وهذا ما فعله احمد، فقد سافر الى الخارج يحمل في احشائه قلبه الممزق. واماديما فلم تعرف الجهة التي ذهب اليها ولا تملك عنوانه ولا تستطيع الاتصال به فاصبحالمسافة بين الاثنين بعيدة جدا. اصيبت ديما بمرض من شدة حزنها ودخلت المستشفى عدةايام وهي تتمنى ان ترى احمد لأنها مشتاقه له وامنيتها ان تراه. كانت تتعذب فيسريرها من مرض خبيث. عندما سمع ابن عم ديما هذا الخبر، ابتعد عنها ولم يزرها فيالمستشفى. اعتاد الاب والام ان يجلسوا بجوار سريرها في المستشفى وهما يبكيان, وعذابالضمير يقلقهما اكثر واكثر بسبب رفضهم احمد عريسا لديما. وبعد اشهر قليلة عاد احمدمن الخارج ولا يعلم بما جرى فتوجه الى بيت ديما لكثرة اشتياقه وهناك ابلغوه بانديما ترقد في المستشفى بسبب مرض خطير. دخل احمد غرفة ديما، ولكنه وصل متأخرا فوجدرسالة على سريرها تقول: "عزيزي احمد انني متأسفة لانني لم استطع التحدث معك لكنالله سبحانه وتعالى شاهد على ما اقول، كنت انتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلتالمستشفى شعرت بانني لن اخرج منه حية ابدا. وها انت تقرا الرسالة وانا مدركة انكستأتي لرؤيتي يوما ما. انني احبك احبك احبك . اريدك ان تواصل حياتك بدوني. اذا كنتتحبني افعل هذا لي. الى الوداع حبيبتك ديما". وقرا الرسالة احمد وتمزق قلبه، وبكىحتى جفت دموعه. وواصل حياته فقط لأن ديما طلبت ذلك منه، وتزوج احمد من فتاة اخرىوانجبا طفلة واطلق عليها احمد اسم ديما
مع تحياتي لكم :: ابن العاصفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق فتح
....
....
عاشق فتح


عدد الرسائل : 633
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 28/10/2007

قصة جميلة واقعية وبصراااحة تبكي الحجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة جميلة واقعية وبصراااحة تبكي الحجر   قصة جميلة واقعية وبصراااحة تبكي الحجر Icon_minitime1الأحد نوفمبر 25, 2007 3:36 pm

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fateh.yoo7.com
 
قصة جميلة واقعية وبصراااحة تبكي الحجر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة واقعية جميلة
» قصة واقعية جميلة
» قصه تبكي ولو كان قلبك حجر
» صـــورة حقيقية ... تبكي الحجـــــــــر .. فتاة من فلسطين.. ؟
» الزواج العرفى وقصص واقعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الفتحاوي :: المنتديات الثقافية :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: