أدان النائب محمد دحلان عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الجرائم البشعة التي تنفذها مليشيات حماس الدموية بحق المواطنين في قطاع غزة و التي كان آخرها المجزرة البشعة التي ارتكبتها هذه المليشيات بحق المشاركين في جنازة الشهيد خليل المسارعي حيث أوقعت عدد كبير من الشهداء والجرحى .
قال دحلان في بيان صحافي وصل وكالة فلسطين برس للأنباء " إن مهاجمة مليشيا حماس لجموع المشيعين بالقنابل اليدوية يعتبر إجراماً من نوع خاص لم يألفه الشعب الفلسطيني من قبل ضد أبناء حركة فتح ويدلل على أن حماس ومليشياتها مصممتان على أن يكون الدم الفلسطيني مستباحاً.
وأضاف دحلان " فى الوقت الذي يقف فيه أبناء شعبنا في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر الذي يقتل ويخطف ويدمر ويرتكب الفظاعات، تواصل حماس ومليشياتها أعمال العربدة و انتهاك الحريات العامة و قمع حرية التعبير والأفعال الشائنة من قتل وخطف واعتداءات وتهديدات واستدعاءات بالجملة وملاحقات للقادة الوطنين، ،كل ذلك تفعله تحت سقف العدوان الاسرائيلى الصارخ،وتحت دعوى الشعارات والتسريبات والإشاعات التي تطلقها بين وقت وآخر لذر الرماد في العيون ،بأنها تريد الحوار الوطني ،وإنها حريصة على إنهاء هذا الوضع الشاذ القائم منذ انقلابها الأسود في حزيران الماضي،والذي أوصل الأوضاع في قطاع غزة إلى حالة الكارثة.
كما ندد دحلان باستهداف المواطنين في منطقة الفراحين في خانيونس و إطلاق النار عليهم و اختطاف العشرات منهم موضحا أن ما تقوم به حماس يعبر عن وصولها إلى حالة من الإفلاس السياسي و الأخلاقي و الديني و الوطني تعبر عنها بممارساتها القمعية المتواصلة.
و استنكر دحلان اختطاف المناضل عمر الغول مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني و محاولة اختطاف المناضل وليد العوض احد قيادات حزب الشعب الفلسطيني دون أي اعتبار إلى الحصانة الوطنية التي حافظنا عليها منذ أربعين عاما و يدلل على مضي حماس بملاحقة و مطاردة كل من هو وطني و لا ينتمي لهذه الحركة مطالبا في ذات الوقت بإطلاق سراح الغول و كافة المعتقلين السياسيين .
و دعا دحلان مؤسسات حقوق الإنسان أن تلعب دورا اكبر في متابعة و ملاحقة الانتهاكات و الممارسات القمعية التي تشنها مليشيات حماس في قطاع غزة و توثيقها و كشف جرائم هذه الحركة المتسترة باسم الدين الحنيف .
و قدم دحلان تعازيه إلى عائلات الشهداء الذين سقطوا على ايدى مليشيات حماس الدموية و تمنى الشفاء العاجل للجرحى".