في يوم من الايام عطلة الربيع ،،
توفيت فتاة بحرينة تبلغ من العمر 20 سنة ،،
اخذوها الى المقبرة للدفن .. وكان من يدفنها ابوها واخوها .. صلى عليها .. وبعدها كل من كان هناك ذهب في حال سبيله .. رجع الاخ الى المنزل واهو حزين جدا على الاخت البريئة التي لم تتزوج حتى ،،،
وبعد دقائق من الوقت جاءت والدة المتوفاة الى ابنها وقالت له : اذهب لشراء بعض من الفاكهة للعزاء ..
ذهب الابن الى السوق واخذ يختار في الفاكهة ولما جاء موعد الحساب قال له المبلغ الفلاني ... ولما اراد الابن اظهار المحفظة من جيبة .. فجاة لم يراها .. استعب استعجابا شديدا وقال : انا يوم ادفن اختي كان عندي في جيبي : والان كيف لي ان القاه ..
تاسف من البائع وذهب الى المقبرة فورا ..
ولمل اهو يحفر لقى لهيب النار يطلع من قبر اخته استعجب ..!!!..
وقال : كيف لي ان ارى قبر اختي وهو يشتعل بالنار ،، فأخذ محفظته وذهب الى المنزل وحكى الى امه عن اللذي رأه فقالت امه له : اختك كانت تذهب من منزل الى الاخر وفي ذهابها وجلوسها مع الناس يسود بينهم الغيبة والنميمة ،، فقال : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وترحم لها ..
وسلامتكم ......
يا سبحان الله شوفوا شلون الغيبة والنميمة تسوي ..
الله يرحم الاموات جميعا ..
تحياتي لكم ::ابن العاصفة