كشف مصدر رفيع ومطلع " انه و في إطار المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط أصبحت إمكانية التوصل لصفقة أمر قاب قوسين أو أدنى ".
المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته قال " أن حماس تريد أن تتخلص من أعباء استمرار احتجاز شاليط الذي يعتبر من وجهة نظرها احد أسباب استمرار الحصار على غزة وعائق أمام أي اتفاق للتهدئة ، فتسعى لتحل هذا الموضوع في إطار صفقة كاملة تشمل تهدئة وتبادل أسرى".
ونقلت معا عن المصدر قوله "أن حماس تدرك أنها لن تستطيع أن تفي بوعدها بالإفراج عن أعداد كبيرة من أسرى حماس المهمين لديها والذين يعلقون آمال كبيرة في التحرير ضمن هذه الصفقة وبالتالي من مصلحتها أن تكون صفقة شاليط مختبئة بين ثنايا اتفاق أكثر شمولية لتجنب الإحراج مع عناصرها وكوادرها الذين سيتهمونهم أنهم اشتروا حياتهم على حساب عذابات الأسرى وذويهم".
وحسب المصدر فان التفاصيل الأولية للاتفاق هي :
1- إطلاق سراح حوالي خمسمائة أسير من الأسرى الفلسطينيين ومعظمهم أسرى اعتقلوا قبل الانتفاضة".
2- إطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي الذين اعتقلوا بعد اسر شاليط ".
3- وقف المقاومة من غزة تضمن حماس عدم إطلاق الصورايخ أو تنفيذ عمليات من غزة وإجبار التنظيمات الأخرى على الالتزام بهذه التهدئة".
4- بعد ثلاثة شهور من الالتزام التام بدء حوار فلسطيني داخلي لتشكيل حكومة والتجهيز لانتخابات تشريعية جديدة ".
وأشارت المصادر أن حماس لم تعد تشترط أن يشمل ذلك الضفة الغربية موضحة أن تراجع حماس عن شروطها السابقة سيفتح المجال لعقد الصفقة .
جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة