بسم اللة الرحمن الرحيم
احبائى الاعزاء اكتب اليكم اليوم عن احدى الظواهر المتفشيية فى مجتمعنا والموضوع اكبر منما نتخيل اخوانى واخواتى وهيا بنا لنعلاج بعض المشاكل الاجتماعية الخطيرة
قصتى لا تخطر على بال احد ولم اكن اتخيل انها ستسير الى هذا الطريق لاالرهيب
ببساطة شديدة تزوجنا عرفيا لأنه لم يكن قادرا ماديا وبعد ثلاثة أشهر من الزواج فاجأني بخبر أسعد صدري وقلبي بأن مشكلتنا قد حلت حيث سيسافر بعد أسبوعين للعمل في الخارج براتب كبير يعود بعدها ليعلن زواجنا ولا تتخيلوا مدى سعادتنا في هذا اليوم وكان هذا اليوم السعيد آخر أيام سعادتي الحقيقية منذ سبع سنوات بالتمام والكمال فلم يعد حبيبي حتى اليوم من الخارج لقد اختفى تماما حتى أهله لا يعلمون مكانه وتركني وحيدة انتظره ولا استطيع الزواج من غيره لأنني ما زلت على ذمته ويبدو أنني سأظل على هذه الحالة مدى الحياة لا استطيع الزواج ولا استطيع الاعتراف وأوشك البقية الباقية من جمالي على الرحيل وفقدت حلم حياتي أن أصبح أما لأطفال مثل باقي الأمهات .إلى كل فتاة تفكر فى الزواج السرى
"هذه هى الجنة التى تحلمين بها ...... ! "
لا نستطيع أن ننكر وجود ظاهرة الارتباط السرى وهو لفظ شامل يتخلله العلاقات الجنسية غير المشروعة والزواج الرسمى السرى والزواج العرفى والزواج بمجرد ترديد الإيجاب والقبول بين الطرفين . تبدأ القصة بحلم وردى جميل .. ورغبة وحلم فى دخول الجنة المليئة بالمتعة والسعادة . . فماذا تكون النتيجة ؟ .. الحالات التالية تتحدث عن نفسها .
.وبعد هذه الحالات رأيت انه من الضرورى أن اخذ رأى الشباب من الجنس الآخر فى هذا الموضوع حتى تكتمل الصورة لكل فتاة وبكل صدق سوف انقل رأى الشباب ولكن بصورة موجزة فى عبارات قصيرة.
"أ.ع .... كل الفتيات خائنات وهم الذين يريدون هذه العلاقة وهم الذين يسعون إليها ولن أتزوج أى واحدة من هؤلاء.
"أ.م .... كل شئ يحدث بين الشاب والفتاة يكون برضاها التام وهى التى تكون الساعية لذلك فهى التى تتحكم فى العلاقة وفى وضع "limit",وهن " يتمنعن وهن الراغبات".
"ب.ش .... أصبحت الفتيات الآن فى انحلال تام فهم الذين يسعون إلى التعرف بنا ويلبسون ملابس خليعة لإثارتنا وليس فقط للموضة ولكن ما المانع فى كل هذا فنحن المستفيدين ولا تظن أن أى فتاة مخدوعة فالفتيات الآن تعرف كل شىء.
"أ.س .... أنا لا اغفر للفتاة التى سوف احبها أى علاقة قبلى.
"م.ع .... الفتاة المحترمة لا تقبل العلاقة الجنسية من اجل أى أحد حتى ولو كان هو من تحبه فمن عنده قيم يتمسك بها ويجبر الآخرين عليها مهما حدث.
"و.م .... كل ما أراه فى الشارع ينعكس على أخواتى البنات فهم تقريباً لا يروا الشارع إلا مع أحد أفراد العائلة وأنا لا أثق فى أى امرأة وكما ذكر "إن كيدهن عظيم"
"أ.ف .... الفتيات يريدن أن يتشبهن بالعالم الغربى ولكن ينسوا أننا مهما فعلت بنا العولمة ومهما كان يتميز مظهرنا بالعصرية فمازال عقلنا عقل "سى السيد" وهن الخاسرات فنحن لا نخسر شىء أبداً.
هذه نماذج من فتيات حاولن دخول الجنة المزعومة فوجدن ناراً لا تنطفئ.
مع تحيات اخوكم : ابن العاصفة