قصص جميلة ..مع مغاوير الداخلية

قصص جمبلة ....مع مغاوير الداخلية

--------------------------------------------------------------------------------

هذه سلسلة من القصص الواقعية
قصة رقم 1
كان احمد شابا في مقتبل عمره يسكن في منطقة الدورة ..فكر في السفر الى سوريا
ولابد ان يقتني جواز سفر وكان لابد من تهيئة المستمسكات لاصدار الجواز , من هذه المستمسكات هوية الاحوال المدنية الحديثة (ام الفسفورة) ، ومن هنا بدأت الحكاية
ذهب ابو شهاب الى مديرية الجنسية في حي اليرموك ووقف بالطابور وهو يحمل الاوراق الثبوتية ... وبعد فترة جاء شخص مسؤول يدقق الفايلات لكل الواقفين ويبدوا انه يهتم بمعرفة اللقب ومحل السكن ..قام يتشخيص 5 حالات وقام بعزلهم مدعيا ان لديهم استفسار بسيط وقام بمناداة سيارات المغاوير ، وجاءت سياراتان من نوع شوفر تابعة للمغاوير ونقلت هؤلاء الخمسة واخذ يطمأنهم اخوان لاتخافون لان الضابط محتاج استفسار بسيط وترجعون للطابور... الضحايا المساكين 2 من عشيرة البوعيثة واتنين جنابيين والاخر دليمي من سكنة الدورة
ما ان ابتعدت السياراتان عن انظار الناس حتى بدأ الضرب والسب والشتم والبوكسات والدمغات ، وصلوا الى الضابط قام احد الجنود الى الضابط : سيدي جبنالك 5 ارهابيين متلبسين بالجريمة من منطقة الدورة ...الضابط عندما سمع _الدورة_اشتاط غضبا
وقال اذهبوا بهم الى الجرائم الكبرى ... احمد (ابو شهاب ) افتهم ان الجنسية ام الفسفورة فعلا راح تصير فسفورة للابد على حياته ..

عندما وصلوا الى مديرية الجرائم الكبرى تفاجئوا باعداد كبيرة جدا على شاكلتهم
وبدا التحقيق والتعذيب ...
اخيرا جاؤو بلائحة فيها 20 جريمة اعتراف منها قتل شرطة تهجير شيعة اغتصاب ................
لازم كل متهم يوقع على اللائحة او يذهب مرة ثانية للمسلخ
ابو شهاب صار ذكي وقال للضابط انا لم اقترف كل هذه الاعمال لكني اعترف بعمل واحد ...

الضابط وبطريقة الشخص الذي وجد ضالته : نعم وما هو العمل الذي ارتكبته ......

قال احمد كنت كل خميس على جمعة يطلبون مني الارهابيين ان اجلب لهم ويسكي وحبوب مخدرات في الجامع من اجل ان يسهروا للصبح بدل الصلاة ... ما ان سمع الضابط هذا الكلام حتى تنفس الصعداء وابتسم ابتسامة عريضة وامر بالماء البارد الى ابو شهاب ..
وقال اني ادري ذولة الارهابيين مو مال جهاد ادري بيهم مال سكر وعربدة وكبسلة

وفي الختام بعد ما قام ابو شهاب بالتوقيع استطاع ان يخلص نفسه من التعذيب
والفتنة اشد من القتل .
وفي نفس اليوم ظهر في الفضائية العراقية : ابطال المغاوير من الفوج الثالت اللواء الرابع الفرقة الثانية يلقون القبض على خمس ارهابيين من منطقة الدورة ومعهم اكداس كبيرة جدا من الاسلحة سعودية الصنع واحدهم امير تنظيم القاعدة كان مسؤل عن عمليات تهجير منظمة لاتباع اهل البيت واعترف الاخرون بعشرات الجرائم وقام السيد رئيس الوزراء بتكريم الضباط الذين تولوا قيادة المعركة ضد الارهابيين ..........